"ليسيا أوكراينكا تتحدث بالعربية..."، كان عنوان مداخلتي في المؤتمر العلمي لعموم أوكرانيا المكرس للذكرى الـ 150 لولادة ليسيا أوكراينكا، وعقد في متحف كولودياجني الأدبي التذكاري الذي يحمل اسم الكاتبة، في 25 شباط الجاري. حمل المؤتمر عنوان "ليسيا أوكراينكا وعائلة كوساتش في تاريخ الثقافتين الأوكرانية والعالمية". وأتت مشاركتي إلى جانب أعمال نخبة من الأدباء والباحثين ومؤرخي الآداب ومؤرخي الأقاليم الأوكرانية والمتخصصين في أعمال هذه الأديبة.
وددت أن أتوجه إلى المشاركات والمشاركين في هذا المؤتمر العلمي في الهواء الطلق، موجهًا تحية إليهم من سيّدة البحار – صور، ومتحدثًا عن مسار الترجمة الأدبية من الأوكرانية، الذي بدأته مع أغاتانغل كريمسكي قبل خمس سنوات حتى الكتاب الأخير "أعمال ليسيا أوكراينكا النثرية"، واصطحبت المؤتمرين بجولة من مرفأ الصيادين في صور مرورًا بكنيسة سيدة البحار، وصولا إلى "بحر مباركة"، حيث تحدثت ليسيا أوكراينكا بالعربية مع قراءة ترجمتي لقصيدة "ذات ربيع".